مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/14/2021 08:13:00 م

صعوبة العمليات الحسية والعاطفية التي يفسرها دماغنا تلخيص كتاب الدماغ للكاتب ديفيد إي
 صعوبة العمليات الحسية والعاطفية التي يفسرها دماغنا تلخيص كتاب الدماغ للكاتب ديفيد إي
تصميم الصورة ريم أبو فخر 


نتابع في مقالنا عن تلخيص كتاب الدماغ 


الحس المواكب : 

هو ظاهرة إدراكية تحدث عند ما تختلط |الإدراكات الحسية| في الدماغ ، 

في هذه الحالة يمكن أيضاً تنشيط أجزاء| الدماغ| التي تتعامل عادة عند ما يعجب شخص ما بشي مرئي مثل الألوان في غروب الشمس ،

 وهذا يؤدي إلى إبلاغ الأشخاص الذين يعانون من الحس المواكب مثل القدرة على تذوق الكلمات من الصفحات ، أو سماع الموسيقى كالألوان ، 

|الحس المواكب| ليس إعاقة لكن مثال واقعي على كيفية ارتباط قدرة دماغك على معالجة الواقع ارتباطاً وثيقاً بأعضائك الحسية .


الفصل الثالث : تستخدم معظم القرارات دون وعي 

من منظور عصبي لديك السيطرة أقل مما تعتقد في جزء دماغك ، الذي يتحكم في قراراتك اليومية ، يعالج دماغك الكثير دون وعي ، أن معظم مهامك اليومية هي مهارات تمارس ، والتي يمكن لعقلك تشغيلها على التيار الآلي هذا يعني أن في الواقع أفضل في القيام بأشياء عند ما لا تفرط في التفكير فيها .


من المرجح أن ترتكب أخطاء عند ما ينخرط دماغنا الوعي ، يعمل عقلك الواعي أيضاً من أجلك عندما لا تلعب رياضات تنافسية ، مثلاً من المرجح أن تُكون انطباعاً سلبياً من شخص

ما إذا كانت هناك رائحة كريهة في الهواء عند مقابلته ، من المرجح كذلك أن تصف علاقتك مع الآخرين بحرارة اذا كنت تحمل مشروباً دافئ في ذلك الوقت . 


كل هذا يوضح أن أدمغتنا حساسة للغاية لنوع النشاط اللاوعي المعروف باسم التمهيدي ، نتيجة لذلك يتأثر بأتخاذ القرار لدينا باستمرار بإدراكنا الحسي حتى عندما لا ندرك ذلك .


الفصل الرابع : قراراتنا تتأثر في الأشباع الفوري 

العوامل التي تؤثر على عملية إتخاذ القرارات الواعية لدينا ، هو أن خيارتنا تشكل عندما تحفز الإشارات الحسية والعاطفية أجزاء مختلفة من| الدماغ |حتى تتصرف بناءاً عليها يمكن لعملية صنع القرار هذه تنشيط حلقة التغذية الراجعة مع الارتباطات الإيجابية والسلبية .


الفصل الخامس : التواصل الاجتماعي والتعاطف 

البشر مخلوقات اجتماعية للغاية لدرجة أن نشاط دماغنا يعكس رغبتنا في| التواصل البشري| ،

 ذلك لأن محاولتنا للقراءة الآخرين وتواصل معهم يتم تسهيلها من خلال التعاطف أو القدرة على التواصل معا الآخرين ، 

من الناحية العملية نفهم التعاطف على أنه وضع أنفسنا في مكان شخص آخر وفهم مايشعر به ، لكن إذا تعاملنا معه من منظور عصبي يمكننا أن نرى أن التعاطف يحدث بالفعل من خلال الانعكاس .

الانعكاس : هو عملية عكس تعبيرات وجه شخص آخر لإرشاد أدمغتنا بما يفكر فيه .


الخلاصة أن تعلم أدمغتنا كل ما نفهمه من العالم ، لكن غالباً لا نفهم الكثير عن أدمغتنا يمكن أن يساعدنا فهم المزيد حول مفاهيم القدرة والتعاطف والعملية الحسية في تعرف على أدمغتنا، وتقدير العملية المعقدة التي تواجهاها في حياتنا اليومية ، 

يمكن أن تساعدنا هذه المعرفة أيضاً على الشعور بالثقة في التعلم أشياء جديدة وإعادة تمرين أدمغتنا وتنمية التعاطف لتحقيق علامات أفضل معا الآخرين .


إن هذا الكتاب فيه أمور مقعداً قليلاً لأنها علمية شارك أجبوبتك عنه من خلال التعليقات ، 

هل أعجبك أم لا ؟


📚 بقلم فاطمة حمدان 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.